غذاء المرضعة لتسمين الرضيع تبحث عنه الكثير من الأمهات التي تعاني من نحافة وضعف طفلها، لأن الطفل يعتمد في غذائه بشكل أساسي على الحليب الأم، لهذا ينبغي أن يحتوي هذا الحليب على عناصر ومغذيات تساعد في إكساب الطفل الصحة الجيدة والوزن الجيد، لهذا سوف نتعرف على أفضل الأطعمة التي ينصح المرأة المرضع بتناولها لتسمين الرضيع.
غذاء المرضعة لتسمين الرضيع
توجد العديد من الأطعمة التي تساعد في تسمين الرضيع والتي يظهر تأثيرها في الحليب وغذاء المرضعة ومنها:
1- البيض
يحتوي البيض على اللوتين، البروتين، فيتامين ب12، فيتامين د، بجانب الفولات والرايبوفلافين الذين يعدو من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاج إليها جسم الرضيع.
2- الحليب والجبن
منتجات الألبان بشكل عام من الأطعمة التي ينصح المرضع بتناولها، لأنها تحصل منها فيتامين د، الكالسيوم وغيرها من العناصر التي يحتاجها الرضيع.
ينصح المرضع بتناول 3 حصص يومية من الألبان أو الجبن لحماية نفسها من هشاشة العظام ويساعد الكالسيوم في تكوين عظام الطفل.
3- الخضروات
تتميز الخضروات بأنها تحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات مثل فيتامين أ، فيتامين ج، فيتامين ب، فيتامين ك، الزنك، البوتاسيوم وغيرها من العناصر التي تجعل حليب الأب أعلى في القيمة الغذائية.
4- الحمص
يعد الحمص من أنواع البقوليات المغذية جدًا للأم المرضع والجنين لأنه يحتوي على ألياف غذائية، مركبات نباتية، بروتين، حديد وغيرها من العناصر الأخرى التي تحمي الطفل من الإصابة بالالتهابات.
يمكن إدراج الحمص في الأطعمة المختلفة أو إدخاله إلى السلطات أو تناوله مسلوق ومهروس.
5- زيت الزيتون
يعد زيت الزيتون من الزيوت الفعالة في تطوير الجهاز العصبي وتحسين وظائف الدماغ لدى الرضيع.
من الزيوت الصحية التي ينصح المرضع بتناولها زيت الأفوكادو، زيت الكانولا، زيت الفستق وكلها زيوت طبيعية تحتوي على نسبة جيدة من السعرات الحرارية.غذاء المرضعة لتسمين الرضيع
“اقرأ أيضًا: فطام الطفل من الببرونة؛ متى يجب القيام بذلك تحديدًا؟“
أطعمة تجعل حليب الأم مشبع
لكل أم تسأل عن غذاء المرضعة لتسمين الرضيع عليها بتناول الأطعمة الآتية:
دقيق الشوفان
يعد دقيق الشوفان من الأغذية الجيدة جدًا للأم المرضع لأنه يحتوي على فيتامين ب الذي يحسن الحالة المزاجية للأم والرضيع، بجانب احتوائه على الأستروجين الذي يساعد في إدرار الحليب.
كما يحتوي الحليب على السابونين الذي يزيد من إنتاج الحليب ومركبات بيتاغلوكان والألياف الغذائية التي تحمي من تعرض الجنين للإمساك وتحسن من عملية الهضم لديه.
الأسماك بأنواعها
من أبرز أنواع غذاء المرضعة مفيدة جدًا الأسماك لأنها تحتوي على الأوميجا 3، الأحماض الأمينية، بجانب البروتين، لهذا ينصح المرضع بتناول حصتين من السمك مرتين في الأسبوع على الأقل لتحسين الصحة العقلية للطفل.
الدواجن واللحوم
تتميز اللحوم والدواجن بأنها تحتوي على فيتامين ج، الزنك، الحديد وغيرها من العناصر التي تحتاجها المرأة المرضعة وتساهم في تغذية الجنين.
يعد اللحم البقري من أكثر اللحوم التي تحتوي على أحماض الأوميجا 3 والبروتين، الذي يدخل في بناء جسم الطفل.
تناول المكسرات
ينصح بتناول المكسرات في قائمة غذاء المرضعة، لأنها تحتوي على البروتينات، السعرات الحرارية، أحماض الأوميجا 3 وكل هذه العناصر تجعلها أفضل غذاء المرضعة لتسمين الرضيع يمكن الاعتماد عليه.
“اقرأ أيضًا:”سباب بكاء الرضيع“
الفواكه الممنوعة في نظام غذاء المرضعة
هناك بعض أنواع الفواكه التي لا ينصح بها في غذاء المرضعة أن تتناولها بكثرة، لأنها قد تسبب إسهال للطفل الرضيع ومن بينها ما يلي:
- الفراولة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر الذي لا يمكن هضمه.
- التوت.
- الأناناس.
- الكيوي، لأنه من الفاكهة الحامضة التي بها نسبة عالية من السكريات التي قد تؤدي إلى إصابة الطفل بالحساسية.
- اليوسفي، الليمون، البرتقال من الفواكه الحمضية التي قد تؤدي إلى ظهور الحساسية للرضيع بجانب تعرضه للطفح الجلدي.
- البرقوق يعد من الفواكه التي قد تؤدي إلى الانتفاخ والإسهال، لأنها من الفواكه المالحة.
- الكمثرى كذلك من الفواكه التي قد تسبب الغازات والانتفاخات وتؤدي إلى الإمساك لكل من الأم والرضيع.
الفواكه الممنوعة في نظام غذاء المرضعة
“اقرأ أيضًا: الرضاعة الطبيعية؛ أفضل طرق التغذية السليمة للرضيع“
أطعمة ومشروبات ممنوعة في غذاء المرضعة
ينبغي أن تعتمد المرضعة على تناول غذاء لتسمين الرضيع الذي يفيده وفي نفس الوقت عليها تجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي تضر بصحة الرضيع ومنها:
- الخضروات
التي تسبب الغازات للرضيع مثل الكرنب، القرنبيط، البصل، الثوم، البروكلي.
- البقوليات
من البقوليات الممنوعة على المرضع اللوبيا، الفاصوليا، الفول، لأنها تسبب الإمساك والغازات لدى الرضيع.
- الأطعمة الحارة
أو التي تحتوي على نسبة كبيرة من التوابل من أنواع الأطعمة التي يفضل عدم تناولها للأم المرضع، لأنها تؤثر في طعم الحليب بجانب تأثيرها على الجهاز الهضمي للطفل.
- الحليب
شرب الكثير من الحليب وتناول القشدة والزبدة وغيرها من الأطعمة الدسمة قد تؤدي إلى إصابة الرضيع بالمغص.
- السكريات
أما الإفراط في تناول السكريات والحلويات، فإنها تؤدي إلى زيادة وفرط النشاط عند الرضيع وتجعل يشعر بالأرق.
- المكسرات
من الأطعمة التي تصيب الطفل بالحساسية المكسرات، بعض الأنواع من الأسماك، الفواكه، الشوكولاتة وغيرها.
- الكافيين
يجب على المرضع تجنب الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، لأنها تؤثر على جودة النوم عند الرضيع، كما أنها تعيق عملية امتصاص الحديد في الجسم.
- الأدوية
والمضادات الحيوية تؤثر بشكل كبير على حليب الأم، لهذا لا يجب على الأم تناول أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب
المتخصص والتأكد من عدم تأثيره بشكل سلبي على الرضيع.
- المشروبات الغازية
فإنها من المشروبات الضارة جدًا، لأنها تؤدي إلى إصابة الرضيع بالمغص والأرق خاصة وأن بها نسبة من الكافيين.
- التدخين
والمشروبات الكحولية من السموم التي يحذر من تناولها للمرضع، لأن تأثيرها الضار يصل للرضيع من خلال حليب الأم.
نصائح لغذاء المرضعة لزيادة وزن الرضيع
بجانب الاعتماد على غذاء المرضعة لتسمين الرضيع ينبغي اتباع هذه المجموعة من النصائح لتغذية الطفل الرضيع وهي:
- يحتاج الرضيع يوميًا إلى ما بين 8 إلى 12 رضعة في اليوم للحصول على ما يكفيه من الحليب والعناصر الغذائية.
- لا ينبغي التأخر على الطفل الرضيع في موعد الرضاعة حتى يبكي، بل يفضل تنظيم ساعات الرضاعة والالتزام بها.
- يجب أن تبتعد الأم عن إعطاء اللهاية للرضيع، لأنها تقلل من عدد مرات الرضاعة وبالتالي تؤثر على صحته.
- ينبغي التأكد بأن الرضيع يقوم بعملية المص بشكل جيد، والتأكد من دخول حلمة الثدي بالكامل داخل فمه لعدم التعرض للمغص والانتفاخات.
- بعد أن تنتهي الأم المرضع من رضاعة الطفل، يمكن التخلص من باقي الحليب في ثدييها وذلك لتحفيز الغدد اللبنية على إنتاج حليب آخر وبالتالي تستمر الغدد في إنتاج الحليب.
- عند رضاعة الطفل الصحيح أن يمكث الطفل عدة دقائق على الثدي لكي يأخذ كفايته من الحليب قبل انتقاله إلى الثدي الآخر.
تغذية حليب الأم للرضيع
حليب الأم مغذي جدًا للرضيع، ولا يعتمد تكون حليب الأم بشكل عام على العناصر التي تتناولها الأم في نظامها الغذائي فقط، لأنه يتكون من مخزن العناصر الغذائية الموجودة في جسم الأم، لهذا على الأم تناول أطعمة صحية لتعويض ما يتم سحبه من هذه العناصر منها.
يحتاج الجسم إلى مقدار ما بين 330 إلى 400 سعر حراري لكي يتم إنتاج الحليب بكمية معتدلة تكفي سد احتياجات الرضيع.
التنوع في الأطعمة التي تتناولها الأم، يجعل طعم الحليب يتغير وبالتالي يفيد ذلك الطفل بعد ذلك في تقبل الأنواع المختلفة من الطعام عند بداية إدخال الطعام إليه.تغذية حليب الأم للرضيع
في النهاية وبعد التعرف على أهمية الغذاء الصحي لكل من الأم والرضيع، على الأم اختيار غذاء المرضعة لتسمين الرضيع متنوع في فترة الرضاعة، لكي يكون الحليب الذي يحصل عليه الطفل أكثر فائدة ويمنح الطفل الشبع ويساعده على النمو بطريقة صحيحة.