غياب الدورة الشهرية هو أشهر أعراض الحمل، ولكن إذا كنت لا تريدين انتظار ذلك، هناك الكثير من أعراض الحمل المبكرة، فما هي أهم هذه الأعراض وما هي علامات الحمل في الأسابيع الأولى؟
متى تظهر أعراض الحمل المبكرة؟
يحدث الحمل عندما يخصب الحيوان المنوي البويضة التي ينتجها المبيض بعد حوالي 14 يوم من بداية الدورة الشهرية. بعد ذلك تلتصق البويضة المخصبة داخل بطانة الرحم بعد حوالي 6 – 7 أيام من الحمل. قد يؤدي التصاق البويضة المخصبة داخل بطانة الرحم إلى انفجار بعض الأوعية الدموية الموجودة في بطانة الرحم مما يؤدي إلى نزيف خفيف وظهور بعض علامات الحمل، لذلك قد تظهر أعراض الحمل الأولى بعد أسبوع واحد من حدوث الحمل.
تعاني بعض النساء من أعراض الحمل المبكرة في الأسابيع الأولى من الحمل، وتختلف هذه الأعراض في شدتها ومدة استمرارها من حالة لأخرى. على الجانب الآخر قد لا تظهر هذه الأعراض على الإطلاق في بعض الحالات.
“اقرأ أيضًأ: دواء ميكوفينولات موفتيل“
أعراض الحمل المبكرة قبل غياب الدورة الشهرية
أعراض الحمل المبكرة قبل غياب الدورة الشهرية
تشمل أهم 10 علامات للأسابيع الأولى:
الإفرازات المهبلية
تعاني العديد من النساء من إفرازات مهبلية لا ترتبط بالحمل، ولكن في الوقت نفسه قد تكون الإفرازات المهبلية أحد أعراض الحمل المبكرة الأكثر شيوعا. تحدث هذه الإفرازات نتيجة لارتفاع مستوى الهرمونات وزيادة تدفق الدم إلى المهبل في أثناء الحمل. تساعد زيادة هذه الإفرازات على حماية المهبل وعنق الرحم من مجموعة من الأمراض.
الإفرازات المهبلية الطبيعية في أثناء الحمل عبارة عن مخاطاً لزجاً ذات لون أبيض أو أصفر شاحباً، إذا تغيرت الإفرازات ينبغي استشارة الطبيب لأنه في حالة الإصابة بعدوى تصبح الإفرازات:
- ذات رائحة.
- تسبب حكة أو حرقان.
- سميكة جداً أو مائية.
- مائلة للون الأخضر.
النزيف الخفيف وتقلصات أسفل البطن
بقعة واحدة من الدم أو القليل من الإفرازات الوردية تسمى “نزيف الانغراس” تدل على انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم. في أثناء حدوث ذلك قد تشعر بعض النساء أيضاً ببعض التقلصات المؤلمة في أسفل البطن أو الحوض أو أسفل الظهر. عادةً ما يسبق هذا النزيف ميعاد الدورة الشهرية.
ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية
درجة حرارة الجسم الأساسية هي درجة الحرارة التي تقاس من الفم عند الاستيقاظ مباشرة في الصباح. تزداد درجة الحرارة الأساسية الجسم في أثناء فترة التبويض وتظل مرتفعة حتى الدورة التالية. استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من أسبوعين يعد أحد أعراض الحمل المبكرة.
الصداع وآلام الظهر
كيف يمكن تخفيف الصداع وألم الظهر؟
قد تسبب زيادة الدورة الدموية الناجمة عن التغيرات الهرمونية الشعور المستمر بالصداع خلال الأسابيع الأولى من الحمل. يمكن التخلص من هذا الصداع عن طريق:
-
- الحصول على مزيد من الراحة.
- ممارسة اليوجا وبعض التمارين المناسبة لفترة الحمل.
- تناول طعام صحي متوازن بانتظام.
- تدليك الرقبة والكتفين.
تورم الثديين أحد أعراض الحمل المبكرة
التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل خاصة في الأسابيع الأولى قد تسبب بعض التغيرات في الثديين مثل الشعور بالانتفاخ والألم والوخز. يقل هذا الشعور بمرور الوقت ومع تكيف الجسم على التغيرات الهرمونية الجديدة.
الغثيان ضمن علامات الحمل المبكرة
الغثيان الصباحي هو أكثر علامات الحمل المبكرة شيوعاً على الإطلاق. قد يستمر الغثيان طوال فترة الحمل وقد ينتهي خلال الأسبوع 13 من الحمل.
التعب المستمر والإعياء
التعب والإجهاد من أهم العلامات التي تحدث بعد الأسبوع الأول من الحمل نتيجة لعدة عوامل أهمها:
-
- ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون.
- انخفاض مستويات السكر في الدم.
- انخفاض ضغط الدم.
“اقرأ أيضا: أعراض الحمل في الأسبوع الأول“
الشعور بالدوخة
الشعور الدوخة أحد أهم أعراض الحمل المبكرة نتيجة لانخفاض ضغط الدم واتساع الأوعية الدموية. قد يستمر ذلك خلال الثلاثة أشهر الأولى.
الدوخة الشديدة بالإضافة إلى آلام المعدة الحادة والنزيف المهبلي من أعراض الحمل خارج الرحم؛ لذلك ينبغي الاتصال بالطبيب في حالة ظهور هذه الأعراض لتجنب المضاعفات.
تقلبات المزاج وفقدان الشهية أو زيادتها
نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث في أثناء فترة الحمل وارتفاع مستويات الاستروجين والبروجستيرون.
اضطرابات الجهاز الهضمي التي تعد من أعراض الحمل المبكرة
تتضمن أهم تلك الاضطرابات:
حرقة المعدة
يسبب هرمون البروجسترون ضعف وارتخاء الصمام الموجود بين المعدة والمريء؛ مما يسمح بارتداد الحمض المعدي إلى المريء ويسبب الشعور بحرقة المعدة.
انتفاخ البطن والإمساك
يساعد هرمون البروجستيرون على ارتخاء عضلات الجسم بما في ذلك عضلات الأمعاء؛ يبطئ من عمليات الهضم مما يسبب الإمساك وانتفاخ المعدة.
“اقرأ أيضاً: الحمل في الأسبوع الحادي عشر“
علامات مبكرة للحمل أقل شيوعاً
علامات الحمل المبكرة
تتضمن:
- كثرة التبول.
- الإصابة بعدوى المسالك البولية.
- نزيف اللثة أو الأنف.
- التعرض لنزلات البرد والإنفلونزا الناتجة عن ضعف المناعة أثناء فترة الحمل.
- خلل في حاسة التذوق والشعور بطعم معدني في الفم.
“اقرأ أيضاً: الحمل في الأسبوع الثاني عشر“
كيف يمكن تخفيف أعراض الحمل؟
لا يجب تناول الأدوية أو المكملات الغذائية في خلال فترة الحمل إلا بعد استشارة الطبيب، ولكن يمكن علاج هذه الأعراض التي قد تسبب الازعاج للحامل عن طريق بعض التغيرات الصحية في نمط الحياة والعلاجات المنزلية البسيطة مثل:
- اتباع نظام غذائي صحي متوازن وممارسة اليوجا والتمارين الرياضية البسيطة بانتظام.
- تقسيم الوجبات الرئيسية إلى وجبات صغيرة للتخلص من الغثيان وحرقة المعدة.
- تناول المزيد من الألياف للوقاية من الإمساك.
- الحصول على مزيد من الراحة.
- تجنب الأعمال الشاقة.
- ارتداء أحذية وحمالات صدر مريحة.
- تناول النعناع والعلكة الخالية من السكر للتخلص من الطعم المعدني الذي تشعر به بعض الحوامل في الفم.
- رياضة اليوجا تساعد في التخلص من بعض أعراض الحمل المزعجة.
“اقرأ أيضاً: الحمل في الأسبوع العاشر“
تتشابه أعراض الحمل المبكرة مع أعراض متلازمة ما قبل الحيض؛ لذلك لا يمكن التأكد من حدوث الحمل إلا عند غياب الدورة الشهرية واجراء اختبار الحمل.