مشكلة النوم عند طفلك؛ 10 نصائح لحلها

مشكلة النوم عند طفلك؛ 10 نصائح لحلها

مشكلة النوم عند طفلك؛ يمكن أن تتضمن عدم القدرة على النوم، والاستيقاظ في منتصف الليل، والكوابيس، والتغيرات في النمط اليومي للنوم.

مشكلة النوم عند طفلك لا تقل أهمية عن مشاكل البالغين، حيث يعاني الأطفال من صعوبة في النوم أيضاً. وعادة ما يبقون والديهم معهم! يمكن أن يصبح وقت النوم صعب جداً عندما لا تلتزم الأجسام الصغيرة بالساعة. نتعرف في المقال على أهم هذه المشكلات، بالإضافة إلى أفضل 10 طرق لحلها.


 1. تحديد موعد نوم فردي لحل مشكلة النوم عند طفلك

يحتاج الأطفال في سن المدرسة إلى ما بين 9 إلى 11 ساعة من النوم كل ليلة، ولكن هناك الكثير من التباين في احتياجات وأنماط النوم. إذ أن معظم الأطفال لديهم أنماط لا تتغير كثيراً، بغض النظر عما تفعله، سيبقى طفلك الذي يستيقظ مبكراً كعادته مستيقظاً مبكراً حتى لو وضعته في الفراش في وقت متأخر.

أعرف مقدار النوم الذي يحتاجه طفلك للاستيقاظ منتعشاً وتحديد موعد نوم فردي لحل مشكلة النوم عند طفلك.


2. تحديد وقت الاستيقاظ

طفلة في سريرها تضع عصابة فوق عينيها وتحمل ساعة بيدها وتضع اليد الأخرى على فمها

إذا كنت تعرف مقدار النوم المناسب الذي يحتاجه طفلك والوقت الذي يذهب فيه إلى الفراش بالفعل، فمن السهل تحديد موعد الاستيقاظ اليومي للطفل. لذا حافظ على وقت النوم ووقت الاستيقاظ كما هو، في غضون ساعة أو نحو ذلك كل يوم.

حدد ميعاد استيقاظ طفلك كل ليلة، إذا كان طفلك يستيقظ كل ليلة في نفس الوقت، حاول إيقاظه قبل ربع ساعة أو ساعة قبل هذا الوقت، ومن ثم أعيديه للنوم مرة أخرى. كما اسمح لطفلك أن ينام في نفس الغرفة مع إخوته إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يكون وحيداً ولا يستطيع النوم، ولا يعترض الأخ أو الأخت، وحاول وضعهم في نفس الغرفة قد يساعدهم ذلك على النوم طوال الليل وقد يكون حلاً من حلول مشكلة النوم عند طفلك.

“اقرأ أيضاً: أضرار الرضاعة الصناعية


3. إنشاء روتين ثابت للنوم

الروتين مهم بشكل خاص للرضع والأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة لحل مشكلة النوم عند طفلك. القيام بأشياء محددة قبل النوم، مثل الحمام، يشير إلى طفلك بما سيأتي بعد ذلك. كما أن معرفة ما يأتي بعد ذلك هو الراحة والاسترخاء، وتهيئة جو مثالي قبل النوم. قبل فترة طويلة، قد يبدأ جسم طفلك بالنعاس تلقائياً في بداية روتينه.


4. أوقف تشغيل التلفزيون قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم

تحديد وقت الاستيقاظ؛ طفل نائم على سرير أزرق اللون ويحضن لعبته

أظهر (Research Trusted Source) أن الضوء من شاشة التلفزيون أو الهاتف أو شاشة الكمبيوتر يمكن أن يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين. الميلاتونين هو جزء مهم من دورات النوم والاستيقاظ. حيث عندما تكون مستويات الميلاتونين عالية، يكون معظم الناس نائمين أو مستعدين للنوم.

فقط نصف ساعة من التلفاز أو وقت الشاشة الآخر قبل النوم يمكن أن يعطل ذلك بما يكفي لإبقاء طفلك لمدة ساعتين إضافيتين. لذا اجعل غرفة النوم منطقة خالية من الشاشة أو على الأقل تأكد من أن جميع الشاشات مظلمة تماماَ من وقت النوم وما بعده، ومن الأفضل ترك الهواتف خارج غرفة النوم أثناء الليل أو عند النوم هذه إحدى حلول مشكلة النوم عند طفلك.

“تعرف على: مراحل الحمل


5. تقليل التوتر قبل النوم

يوجد هرمون آخر يلعب دوراً في عملية النوم هو الكورتيزول، المعروف باسم “هرمون الإجهاد”.

عندما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة، لن يتمكن جسم طفلك من الإغلاق والذهاب إلى النوم. هدوء الأنشطة قبل النوم، وخفت الأضواء، وبيئة هادئة حلول قوية للتغلب على مشكلة النوم عند طفلك. كما يمكن أن يساعد في تجنب أي كميات زائدة من هرمون الكورتيزول في نظام طفلك.


6. خلق بيئة مناسبة للنوم

طفل صغير نائم يفرد يديه ويبتسم على سرير بلون أزرق

يمكن أن تساعد الملاءات الناعمة، والظلال الداكنة للغرفة، والهدوء النسبي طفلك على التفريق بين النهار والليل، مما يسهل النوم ويكون حلاً من حلول مشكلة النوم عند طفلك.

“قد يهمك: الولادة القيصرية


7. ابق الغرفة باردة قليلاً

لا تعتمد دورة نوم طفلك فقط على الضوء (أو نقصه)، كما أنها حساسة لدرجة الحرارة. حيث تساعد مستويات هرمون الميلاتونين في تنظيم الانخفاض في درجة حرارة الجسم الداخلية اللازمة أثناء النوم، ولكن يمكنك المساعدة في تنظيم درجة الحرارة الخارجية أيضاً. لا تدفي طفلك أكثر من اللازم أو تجعلي الحرارة مرتفعة جداً في الغرفة، درجة حرارة الغرفة النموذجية أو برودة قليلاً أفضل لتعزيز النوم العميق وحل مشكلة النوم عند طفلك.


8. توفير الحماية من المخاوف

توفير الحماية من المخاوف؛ رضيع يرتدي قيعة قطنية بيضاء ويبكي

بدلًا من تجاهل مخاوف وقت النوم، قم بمعالجتها. إذا لم تنجح عملية الطمأنينة البسيطة، يمكنك محاولة شراء لعبة تهيئ له وتقنعه أنها خاصة لتحرس في الليل.

الذعر الليلي

يمكن أن يحدث الذعر الليلي قبل عمر السنة، ولكنه أكثر شيوعاً عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وثماني سنوات من العمر.

عادة، يصرخ الطفل أو يضرب ما حوله أثناء النوم. يحدث ذلك عادة بعد نوم الطفل بعد ساعات قليلة. قد يجلس على السرير ويتحدث أو يظهر عليه الرعب أثناء النوم. لا يعدّ الذعر الليلي علامة على أي مشاكل خطيرة، وسيتجاوزه طفلك هذا الأمر في النهاية.

لا تقومي بإيقاظ طفلك أثناء الذعر الليلي. ولكن في حال حدوث نوبات الذعر في نفس الوقت كل ليلة وتكرار ذلك، حاولي كسر هذا النمط بإيقاظ طفلك بهدوء قبل حوالي 15 دقيقة. أبقه مستيقظاً لبضع دقائق، ثم دعيه يعود للنوم مرة أخرى. وطفلك لن يتذكر أي شيء في الصباح. قد يكون من المزعج رؤية طفلك يعاني من الذعر الليلي، لكنه ليس خطيراً، ولن يكون له أي آثار دائمة لا تقلقي هي أحد حلول مشكلة النوم عند طفلك.

الكوابيس

الكوابيس شائعة جداً عند الأطفال والمراهقين وفي أغلب الأوقات تبدأ بين سن 18 شهرا وثلاث سنوات. عادة لا تدل الكوابيس علي اضطراب عاطفي. قد تحدث الكوابيس إذا كان طفلك قلقاً من شيء أو يشعر بالخوف من برنامج تلفزيوني أو قصة صادفته. سيحتاج طفلك بعد الكابوس إلى الراحة والطمأنينة منك. إذا كان طفلك يعاني من الكوابيس بكثرة ولم تعرفي السبب، عليكي التحدث مع طبيب الأطفال حول ذلك فقد تكون سبباً في مشكلة النوم عند طفلك.

“اطلع على: أسباب تأخر نبض الجنين


9. تقليل التركيز على النوم

تماماً مثل البالغين، قد يواجه الأطفال صعوبة في إغلاق أدمغتهم أثناء الليل. بدلاً من زيادة هذا القلق من خلال الإصرار على أن الوقت قد حان للنوم، فكر في التركيز أكثر على فكرة الاسترخاء وتهدئة جسم طفلك من أجل حل مشكلة النوم عند طفلك.


10. كن على اطلاع على مشاكل النوم عند الأطفال

إذا استمرت مشكلة النوم عند طفلك أو البقاء نائماً، أو استمرار الكوابيس أو الذعر الليلي، على الرغم من أفضل جهودك، فقد يعاني من اضطراب نوم حقيقي.


كيف يمكن التعامل مع مشكلة النوم عند الطفل؟

يمكنك تجربة بعض الإجراءات البسيطة التي يمكن أن تساعد في تحسين نوم طفلك، مثل:
  • تحديد وقت نوم منتظم لطفلك.
  • تحديد وقت للنشاط البدني لطفلك.
  • تحديد وقت للأنشطة الهادئة والاسترخاء قبل النوم.
  • تحديد بيئة النوم المناسبة لطفلك.
  • تحديد وقت لتناول الطعام والشراب قبل النوم.

كيف تساعد طفلك في النوم؟

يمكن أن يساعد تحديد السبب الأساسي لمشكلة النوم في العثور على العلاج الأنسب.

هل يجب على طفلي أخذ مكملات غذائية لتحسين نومه؟

لا يوجد دليل على أن تناول المكملات الغذائية يحسن من نوم الأطفال. في الواقع، يمكن أن يكون تناول المكملات الغذائية غير آمن للأطفال، خاصةً إذا تم تناولها بكميات كبيرة. ينصح بتحديد السبب الأساسي لمشكلة النوم والعمل على حله بدلاً من تناول المكملات الغذائية.

تحدث إلى طبيب الأطفال حول مشكلة النوم عند طفلك إذا تفاقمت أعراضها وأصبحت مشكلة لا تستطعين التغلب عليها.

161 مشاهدة
فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الآن

إنضم لقناتنا على تيليجرام