زيادة هرمون الحليب؛ تعرف على أبرز 9 أسباب له وأعراضه وعلاجه

زيادة هرمون الحليب؛ تعرف على أبرز 9 أسباب له وأعراضه وعلاجه

زيادة هرمون الحليب (increased lactation hormone) أحد المشكلات المقلقة التي يمكن أن يتعرض لها الرجال والنساء على السواء، لكن هذه المشكلة تعد شائعة أثناء الحمل وخلال الرضاعة الطبيعية، والمسؤول عنها هرمون.

زيادة هرمون الحليب (increased lactation hormone) أحد المشكلات المقلقة التي يمكن أن يتعرض لها الرجال والنساء على السواء، لكن هذه المشكلة تعد شائعة أثناء الحمل وخلال الرضاعة الطبيعية، والمسؤول عنها هرمون البرولاكتين، فما هي أسباب وأعراض زيادة هرمون الحليب؟

شاهد أفضل صفعة (قلم)…شاهد أفضل صفعة (قلم) لعام 2020

ما هي مشكلة زيادة هرمون الحليب؟

تعرف هذه المشكلة بأنها زيادة إفراز الحليب في الثدي. والمسؤول عن هذا الأمر هو هرمون البرولاكتين (Prolactin) الذي تفرزه الغدة النخامية. يعمل هذا الهرمون على تعزيز إفراز الحليب استعداداً للولادة.

قبل الرضاعة، يتم تحضير الثدي الأنثوي بواسطة هرمون الإستروجين والبروجسترون وهرمون النمو والأنسولين وهرمون الغدة الدرقية.
تتطلب الرضاعة وجود هرمون البرولاكتين المسؤول عن إفراز الحليب اللازم للرضاعة الطبيعية، لكن في بعض الأحيان تحدث زيادة لإفرازات الحليب أثناء الحمل وبعد الولادة.

هناك العديد من أسباب زيادة هرمون الحليب. حيث قد يؤدي الإجهاد والرضاعة وعدم انتظام النوم والجماع وبعض أنواع الأدوية إلى زيادة مستويات البرولاكتين.

“اقرأ أيضًا: مرض التهاب الثدي“

أسباب زيادة هرمون الحليب (increased lactation hormone)

أسباب زيادة هرمون الحليب

قد يكون لإفرازات الحلمة غير المتوقعة عدة أسباب محتملة، تشتمل هذه الأسباب على:

  • قصور في الغدة النخامية
    الغدة النخامية هي غدة صغيرة في قاعدة الدماغ. تقوم بصنع وتنظم هرمون البرولاكتين والعديد من الهرمونات الأخرى.
  • أورام الغدة النخامية
    يمكن أن تؤدي مشكلات الغدة النخامية، مثل الورم غير السرطاني أو اضطرابات أخرى إلى إصابة الأشخاص سواء الحوامل أو غير الحوامل بزيادة إفراز هرمون الحليب.
  • التحفيز المفرط للثدي والحلمة
    يتم ذلك سواء عن طريق الجماع، أو من خلال ارتداء الملابس الضيقة.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية
    بما في ذلك مضادات الذهان، ومضادات الاكتئاب، وأدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • الفشل الكلوي المزمن
    يعد الفشل الكلوي المزمن أحد أهم الأسباب المؤدية إلى زيادة إفراز هرمون الحليب.
  • تهيج جدار الصدر
    يأتي هذا الأمر نتيجة إصابة ما أو عملية جراحية.
  • وسائل منع الحمل الهرمونية
    تساهم وسائل منع الحمل الهرمونية التي يتم استخدامها على المدى الطويل مثل اللولب أو حبوب منع الحمل أو حقن البروجستين وغيرها في زيادة إفراز الحليب.
  • تعاطي المخدرات والكحول
    أحد أهم المسببة لهذه المشكلة هي تعاطي المخدرات، وإدمان الكحوليات.
  • نقص هرمون التستوستيرون عند الرجال
    كما أوضحنا سابقاً أن هذه المشكلة من المشكلات الصحية التي تؤثر على الرجال والنساء على حد سواء، ومن أهم أسباب حدوثها لدى الرجال هو نقص هرمون التستوستيرون.

“اقرأ أيضًا: مرض قصور الغدة الدرقية “

أعراض زيادة إفرازات الحليب

أعراض زيادة إفرازات الحليب

قد تختلف علامات وأعراض زيادة هرمون الحليب اعتماداً على السبب الأساسي، ولكنها تشمل عادةً:

  • إفرازات مستمرة أو متقطعة من الحلمة على أحد الثديين أو كليهما.
  • التسرب من الحلمتين إما بشكل عفوي أو بسبب التحفيز اليدوي.
  • الصداع وبعض الاضطرابات البصرية.
  • تضخم منطقة الثدي حول الحلمتين.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • الضعف الجنسي.

“اقرأ أيضًا: 5 نصائح تساعدك على إنقاص الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية“

تشخيص زيادة إفراز الحليب

تشخيص زيادة إفراز الحليب

قد يكون تشخيص سبب زيادة هرمون الحليب مسألة صعبة نسبياً إلا أنه مع ذلك يتطلب الأمر القيام بالعديد من الفحوصات والاختبارات المعملية ومنها:

  • اختبار الحمل.
  • اختبارات الدم للتحقق من مستويات البرولاكتين وهرمون الغدة الدرقية.
  • التحليل المعملي لحليب الثدي للتحقق من الخلايا الدهنية، وتأكيد زيادة إفراز اللبن.
  • أشعة الرنين المغناطيسي للدماغ لفحص الغدة النخامية، خاصةً إذا أظهرت اختبارات الدم ارتفاع مستويات البرولاكتين.
  • الموجات فوق الصوتية أو تصوير الثدي بالأشعة السينية.

“اقرأ أيضًا: حمض الفوليك أثناء الحمل“

علاج زيادة إفراز الحليب

يعتمد علاج زيادة إفراز الحليب على السبب الأساسي. فليست كل الحالات تحتاج إلى علاج. ففي بعض الحالات يمكن القضاء على هذه المشكلة عن طريق تقليل تحفيز الحلمة، وتجنب ارتداء الملابس الضيقة، وارتداء حشوات مبطنة داخل حمالة الصدر لامتصاص أي إفرازات.

لكن مع ذلك هناك بعض الأوقات التي تتطلب تدخلاً طبياً، وبعد الفحص الشامل ومعرفة السبب الرئيسي خلف زيادة هرمون الحليب قد يشتمل العلاج على الآتي:

  • تغيير بعض الأدوية.
  • علاج خمول الغدة الدرقية بدواء محفز للغدة الدرقية.
  • الاستئصال الجراحي لأي أورام تصيب الغدة النخامية.
  • العلاج ببدائل التستوستيرون (Testosterone).

مع العلم أن من الضروري ألا يغير المصاب الأدوية مطلقاً دون استشارة الطبيب المعالج أولاً. حيث أنه الوحيد القادر على التوصية بالبدائل ومراقبة أي آثار جانبية محتملة.

إن معرفة أسباب زيادة إفراز الحليب يمكن أن تساهم في الحصول على أفضل طريقة للعلاج، لكن مع ذلك لا بد من استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ أية إجراءات علاجية.

154 مشاهدة
فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الآن

إنضم لقناتنا على تيليجرام