بعد الولادة القيصرية؛ إليك كل الأحداث المتوقعة بعدها

بعد الولادة القيصرية، عليك توقع العديد من الأمور بعد الانتهاء من الولادة القيصرية، فهناك الكثير من التفاصيل تحدث بعد هذه الولادة والتي يجب عليك متابعتها وفهمها، لذا تابعي معنا المقال التالي الذي نقدم فيه إليك كل الأحداث المتوقعة بعدها، وكذلك نقدم إليك أبرز 4 توقعات يمكن أن تحدث بعدها وأهم النصائح والتعليمات المفيدة لك، والتي تجعل من الولادة القيصرية ولادة سلسة وصحية.

الشفاء من الجراحة بعد الولادة القيصرية

تختلف مدة الشفاء من جراحة القيصرية من سيدة لأخرى، وذلك بسبب اختلاف طبيعة الأجسام وطبيعة الجراحة، إليك 4 توقعات يمكن أن تحدث بعدها، والتي تكون كما يلي:

1. عدم القدرة على مغادرة السرير في المستشفى إلا أن تنتهي آثار التخدير بشكل كامل.
2. الحاجة إلى المساعدة من قبل الآخرين في حمل الطفل وإرضاعه والذهاب إلى الحمام وبالتحديد في اليوم الأول.
3. تضميد جرح العملية بضماد خاص ولمدة يوم كامل، وبعدها قد يسمح الطبيب بالاستحمام وغسل جرح العملية بالماء، ولكن يجب تجنب غسله بالصابون والمحافظة على جفاف الجرح.
4. ارتداء ملابس داخلية من النوع القطني وذلك لتغطية جرح العملية للحصول على الراحة.

المشي والحركة بعد الولادة القيصرية

بعد انتهاء أثر التخدير بشكل كامل من الجسم بعد الولادة القيصرية، عليك توقع العديد من الأمور ومنها:

• قد يطلب الطبيب من الأم المشي لمسافة قصيرة.
• الشعور بثقل وليونة في البطن عند الوقوف لأول مرة بعد الولادة.
• الحاجة إلى المسكنات لتسهيل عملية الوقوف والمشي.

“اقرأ المزيد حول: الشهر التاسع من الحمل“

الألم بعد العملية القيصرية

بعد عملية الولادة عليك أيضاً توقع الألم الشديد والمتوسط والخفيف ويعود ذلك إلى طبيعة الجسم وطبيعة الجراحة، وأهم ما تشعر به السيدة أو تتوقعه هو:

• الشعور بالحرقة في موضع العملية وقد يستمر هذا الشعور عدة أيام أو أسابيع.
• يقوم الطبيب بوصف مسكنات الألم التي تعمل على تقليل الشعور بالوجع.
• مسكنات الألم التي يصفها الطبيب لا تؤثر على الطفل فعادة ما تكون هذه المسكنات ملائمة للأم والطفل.
• قد تسبب هذه المسكنات الشعور بالغثيان أو الدوار.

“يمكنك الاطلاع على: الشهر الثالث من الحمل“

الخثرات الدموية بعد الولادة القيصرية

قد تتشكل الخثرات الدموية بعد الولادة القيصرية ولتجنب ضررها يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية والتي تشمل ما يلي:

1. يصف الطبيب قسم من الأدوية المميعة للدم (anticoagulant) والتي يمكن تناولها عند العودة إلى المنزل ومن الممكن إعطاء هذه الأدوية في المشفى خلال فترة التعافي.
2. الانتظام في حقن الأدوية المميعة للدم والتي قد تدوم لمدة 6 أسابيع بعد العملية في حال كانت المرأة معرضة لتكون خثرات دموية أكثر من غيرها.
3. شرب كمية كافية ووفيرة من السوائل لتجنب الخثرات.
4. يوصي الأطباء المرأة بعد العملية بارتداء الجوارب الضاغطة في القدمين ولا يتم خلعها باستثناء الاستحمام.

الإمساك والغازات بعد الولادة القيصرية

تشعر الكثير من السيدات بالنفخة والإمساك بعد الولادة القيصرية، وينتج عنها ألم قوي يمكن أن يختفي بعد ساعات أو أيام، إليك بعض النصائح التي تساعد في تخفيف ألم الغازات وهي:

• استخدام مسكن الألم.
• مضغ اللبان.
• تناول المشروبات الساخنة الطاردة للغازات مثل النعناع المغلي أو العصائر الملينة للبطن مثل عصير البرقوق.
• شرب كمية وفيرة من السوائل.
• تناول الوجبات الأساسية في موعدها المحدد والذهاب إلى الحمام بمجرد أن يتطلب ذلك دون تأخير.

حالات تستدعي زيارة الطبيب

ينبغي التواصل مع الطبيب وزيارته على الفور في حال ظهور هذه الأعراض بعد الولادة القيصرية والتي تكون كما يلي:

• ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
• صداع مستمر في الرأس وألم قوي لا يخفف.
• ألم قوي أو الإحساس بالحرقة المفاجئة في مكان جرح العملية وخروج بعض الإفرازات من الجرح.
• رائحة كريهة في الإفرازات المهبلية.
• حرقة في الإدرار أو نزول دم مع الإدرار.
• طفح جلدي يصيب الجسم.
• الخوف والقلق والإحساس بالاكتئاب.
• نزيف قوي من المهبل مع حاجة المرأة إلى تغيير أكثر من فوطة صحية خلال الساعة وملاحظة خثرات دم كبيرة نوعاً ما.

في ختام مقالتنا حول بعد الولادة القيصرية، وبعدما تعرفنا على أبرز الأمور المتوقعة بعدها، لا بد من الإشارة إلى ضرورة الحركة والمشي بعد الولادة، حيث تساهم الحركة في التخلص من النفخة والغازات كما تساهم في نزول إفرازات الرحم وتنظيفه.